مع تخرج الطلبة من المرحلة الثانوية في هذه الفترة تكثر التساؤلات عن التخصصات والجامعات المناسبة، والتي يمكن للطالب التوجه لها والتسجيل فيها، وقد جمعت 11 نصيحة سريعة للطلبة حول ذلك وهي كالتالي:-
- ابحث عن التخصصات التي تتناسب معك ومع شخصيتك وقدراتك لا مجرد اختيار التخصص من اسمه فقط دون البحث والسؤال والقراءة المتمعنة حوله.
- تواصل مع الطلبة والخريجين من نفس التخصصات التي تود التوجه لها، لفهم طبيعة الدراسة ومُتطلباتها، فذلك يختصر عليك الكثير من العبء ويزيل كثير من الأوهام والاشاعات التي تُشاع حول التخصصات ويُكسبك الثقة من اختيارك.
- لا تعتمد على بيانات مجهولة المصدر حول سوق العمل والتوظيف والوظائف، وتحرى المصادر الموثوقة كبيانات وزارة العمل وغيرها من الجهات الرسمية، واعلم أن سوق العمل مُتغير وأن الواقع في هذا الوقت مختلف عما سيكون عليه بعد خمس سنوات.
- لا تتجنب الدخول في تخصص لمجرد أن الطلبة الداخلين فيه كثير إذا كنت على ثقة أنه التخصص المناسب لك، وأنك ستُبدع فيه أكثر من غيره وتكون فيه من المُتميزين، فكل التخصصات بحاجة الى متميزين ومبدعين فيها.
- أغلق آذانك حول أحاديث الطلبة وانتقاداتهم للتخصصات والجامعات المختلفة، فغالب ما تسمعه منهم من باب الرأي وليس حقيقة التخصص أو الجامعة، كقولهم: التخصص صعب، الجامعة مُعقدة، الأساتذة ليسوا على قدر الكفاءة وغيرها من الانتقادات التي تكثر على ألسن بعض الطلبة.
- ابحث عن الجامعة المناسبة لك سواء الحكومية أو الخاصة من ناحية التخصصات وقوة الشهادة ومدى اعتماديتها والمرونة في أوقات الدوام والتكلفة المادية، فما ناسب زميلك قد لا يناسبك، وكثير من الطلبة يخطئون في تقدير تكاليف الجامعات الخاصة فيقعون فريسة القروض وتحمل عبء تكاليف الدراسة الباهظة.
- تواصل مع وزارة التربية والتعليم قبل التوجه للدراسة خارج البحرين، وقبل التعامل مع أي جهة تقوم بتسهيل اجراءات تسجيلك في احدى الجامعات خارج البحرين، فبعضها هذه الجهات ليست جديرة بالثقة وتسبب في ضياع مستقبل عدد من الطلبة.
- لا تقم بالاعتماد الكلي على نتائج الاختبارات الشخصية المنتشرة عبر الانترنت للتعرف على التخصصات المناسبة لك بشكل قطعي إلا إذا كانت من قبل جهة موثوقة أو تحت اشراف متخصص، ويمكن اعتبار نتائج هذه الاختبارات كمؤشر على ما يصلح لك فقط وتوجد نسبة خطأ فيها، وكل ذلك يعتمد على الاجابة بشكل دقيق على الأسئلة، ومدى معرفة الطالب بنفسه وقدراته.
- ضع لك قائمة فيها أكثر من تخصص وبديل لما تود دراسته، فكل طالب يمكنه الدراسة في أكثر من تخصص ومجال اذا فهم نفسه وفهم طبيعة التخصصات، فتخصص الطب البشري والصيدلة والأشعة والأحياء على سبيل المثال تمتلك الكثير من القواسم والمواد المتشابهة والمشتركة.
- إذا عزمت على الاختيار وتبين لك أن تخصصاً ما هو الأنسب بالنسبة لك، فقم بصلاة الاستخارة ودعاء الله بأن يكتب لك التوفيق فيما اخترته.
- الاجتهاد في الدراسة وبذل كل الأسباب المتاحة للتفوق والتميز، فحتى لو بذلك الخطوات السابقة وتكاسلت عن الجد والاجتهاد فلن تصل وتنال التميز والتفوق، فلا يكفي اختيار التخصص المناسب بدون بذل الجهد المناسب.
وختاماً يسعدني تواصلكم معي من خلال الموقع أو من خلال حسابي في الانستغرام حول اي استفسار او مشورة يمكن تقديمها لكم حول اختيار التخصص المناسب.
وفقكم الله لاختيار التخصصات المناسبة لكم 🙂