القوة..

إن الإسلام يكره لك أن تكون متردداً في أمورك، تحار في اختيار أصوبها وأسلمها، وتكثر الهواجس في رأسك، فتخلق أمامك جوا من الريبة والتوجس، فلا تدري كيف تفعل، وتضعف قبضتك في الإمساك بما ينفعك. فيفلت منك ، ثم يذهب سدى.

إن هذا الاضطراب لا يليق بالمسلم.

قال رسول الله ﷺ: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير. احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا، ولكن قل : قدر الله، وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان»

محمد الغزالي

خُلق المسلم