جلس في البيت بعد تخرجه من الجامعة لمدة سبع سنوات دون عمل ولا وظيفة والحجة أنه لم يجد عملاً مناسبا!!
ولو فتح الباب في موسوعة جينيس لكان هؤلاء أحق الناس بدخولها والتنافس على أطول مدة يستطيع الإنسان أن ينامها وينقطع عن الحياة والعطاء فيها.
ولو أن هذا الشخص عمل ككاشير لترقى وارتفع راتبه إلى يومنا خلال تلك المدة.
ولو أنه تعلم حرفة أو صنعة وأتقنها لكسب منها الكثير.
ولو أنه أتقن لغة من اللغات وعلمها وصنع محتوى تعليمي حولها لاغتنى واكتفى.
ولكنه التكاسل وايثار الراحة..
وعندما يناقشني أحد هؤلاء في أسباب تعثرهم وجلوسهم في البيت فلا أطيل معهم الكلام فالنائم لا يجدي معه الإقناع حتى يستفيق.