خواطر متعافي من فايروس كورونا

إمتدت أزمة كورونا لقرابة السنتين ولا نعلم إلى متى ستمتد وتستمر.

فبين قائل بأن الفايروس من نوع جديد لم يعهده البشر وبين قائل أنه من صنع البشر وله أهداف أخرى لم تظهر حتى الآن.

وليس هذا هو المقصد من المقال إنما المقصد هو البحث عن حل أو مخرج لهذا الواقع.

فكم هي أعداد المتخصصين في الأمراض والأوبئة الذين نحتاج إليهم مستقبلاً للتعامل مع مثل هذه الأزمات ودراسة مسبباتها والبحث عن حلول ناجعة لها؟

وكم هو تعداد العلماء والصيادلة والمختبرات التي نحتاج إليها لانتاج الأدوية والعلاجات لمثل هذه الأمراض ومثيلاتها؟

وكم مصنع وورشة وفني نحتاج إليها لتصنيع السلع الضرورية والتي يكثر عليها الطلب بأوقات الأزمات كما حصل وقت جائحة كورونا للكمامات والمعقمات ومعدات التعقيم؟

وكم بعثة ومنحة دراسية ومعهد فني نحتاج لها لإيجاد مثل هذه الكفاءات في المجتمع على مدار السنوات القادمة؟

أسئلة كثيرة وتساؤلات لست أنا من يستطيع الإجابة عليها إنما أكتبها وأنشرها لعلها تصل لمن يستطيع الإجابة عليها.

والعاقل من استعد لما قد يقع قبل أن يقع.