قرار الإستقالة وتغيير الوظيفة من القرارات الكبيرة التي تحتاج لقليل من التأمل والتفكير قبل الإقدام عليها.
فالبعض يتخذ القرار في لحظة انفعال أو عاطفة ثم يندم ويتحسر على هذا القرار.
وتأمل في الدافع الذي يدفعك لهذا القرار، فهل أنت تبحث عن فرص عمل أفضل، أو تود العمل في مجال وبيئة مختلفة، أو تطمح لمدخول أعلى أو غير ذلك.
ثم حدد المجال أو الوظيفة التي تود الإنتقال إليها، فكلما كان المجال أوضح كلما سَهُل عليك الإنتقال إليه.
وقبل ذلك تأكد من توافر الفرص في المجال الذي تود الإنتقال إليه، فمعرفتك لنسب البطالة والإكتفاء قد يجعلانك تعيد النظر في هذا القرار من الأساس.
وابحث عن الأمور التي ستُساعدك للإنتقال، سواء كان ذلك في تعلم مهارة معينة أو شهادة أكاديمية أو غير ذلك من الأمور حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت.
وإذا وصلت لما تهدف إليه فلا تتوقف عن تطوير مهاراتك وقدراتك حتى تكتسب الخبرة والمهارة في وظيفتك الجديدة.
وفي بعض الأحيان لا تحتاج لهذه الخطوات كلها، فقد تكون الفرصة التي تبحث عنها متاحة في مكان عملك الحالي، وربما تحتاج لتغيير وظيفتك أو قسمك أو غير ذلك.
وقبل ذلك كله استعن الله في جميع خطواتك، واستخر الله قبل الإقدام على هذه الخطوات والسعي في تغيير وظيفتك الحالية.
فليس المهم متى تصل المهم أن تصل.