لكل طالب بالجامعة ومقبل على الدراسة الجامعية..
اعلم أن الاستعداد لسوق العمل يبدأ من أول سنة في الجامعة لا عند التخرج منها.
وهذه 4 مجالات مهمة ستزيد من خبرتك وتُكسبك العديد من المهارات التي ستؤهلك لسوق العمل مستقبلاً بإذن الله وهي:-
✅ العمل الجزئي أو العمل فترة الإجازة الصيفية: احرص على العمل ولو براتب قليل أو بشكل جزئي، فالعمل الفعلي وتحمل المسؤوليات وتواجدك في بيئة العمل يساعدك على فهم الواقع العملي، واكتساب الخبرة التي ستُعينك للتقدم لمختلف الوظائف التي تطلب الخبرة كشرط للتوظيف، وقد يتم توظيفك في الجهة التي عملت فيها بشكل جزئي إذا أثبت وجودك وكفائتك.
✅ القراءة خارج المنهج والتعلم الذاتي: الجامعة تقدم لك مفاتيح للعلم، وعليك أن تدخل الباب وتتعلم بنفسك، ويمكنك أن تتعلم من الكتاب المقرر وتستفيد من الفصول الإضافية التي تأتي معه لا مجرد قراءة الصفحات التي تدخل في الامتحان، ويكون التعلم كذلك بقراءة المواقع والمقالات التي يكتبها المتخصصين في مجالك وتخصصك، ومتابعة حساباتهم على وسائل التواصل، ولا ننسى التعلم من قنوات اليوتيوب والمحتويات النافعة المتاحة في شتى التخصصات.
✅ التطوع والمشاركة في الفعاليات: تعتبر الجمعيات الطلابية والمراكز المتخصصة في الجامعة وخارجها فرصة للطالب ليكتشف نفسه، ويتعرف على امكانياته ومهاراته وصقلها، والأهم اكتساب الخبرة التي ستفتح لك الكثير من الأبواب مستقبلاً.
✅ تعلم المهارات المطلوبة بالتخصص: في كل تخصص هناك مهارات أو برامج مطلوبة في سوق العمل، وسواء كان تخصصك في الحاسوب، أو اللغة الإنجليزية، أو غيرها فهناك مهارات وشهادات ترفع من قيمتك وتفتح لك الباب للكثير من الفرص.
وهناك الكثير من الفرص للتعلم والتطوير خلال المرحلة الجامعية، فالشهادة لوحدها لا تكفي في هذا الوقت.
والسيرة الذاتية تحكي الكثير عن شخصية الطالب ونشاطه، وفراغها مما سبق ومن أي مشاركة يُقلل من الفرص المتاحة ولا يعطي الانطباع الجيد للتواصل معه في الغالب.
بخلاف الطالب الذي يمتلك سجلاً حافلاً من المشاركات والبرامج والأنشطة والتي تجعل من يطلع عليها منبهراً ومتشجعاً للتواصل معه وتُعطي انطباعاً جيداً حولها.
وما سبق أسباب مهمة لبناء شخصية الطالب في المرحلة الجامعية، ولن يصل الإنسان لأي شيء من دون صبر ولا بذل جهد، وما أحسن العبارة التي ذكرها المغرد خالد أبابطين عبر تويتر: “مشكلة شبابنا وبناتنا عدم الصبر، وكأنهم في أرزاقهم يختبرون خالقهم، يريد أن يعمل ويتاجر اليوم ويغتني غدا، يريد أن يتوظف اليوم ويصبح مسؤولا غدا، يريد ان يتزوج اليوم ويغتني غدا، يريد كل شيء بلا صبر ولا جهد، يقدم كمالياته على ضرورياته، يتوظف اليوم ويشتري من الغد سيارة فارهة بالتقسيط.”