الحياة شبيهة بقطار يسير بشكل مستمر، ونحن جلوس فيه..
وعندما تنتهي رحلتك في هذه الحياة سيتوقف القطار وستنزل في محطتك الأخيرة..
القطار مستمر في السير، ولا يدري الواحد فينا من سيتوقف القطار وينزل إلى محطته الأخيرة وإلى القبر..
وعندها ستبدأ رحلة ستكون فيها أنت لوحدك في حياة البرزخ وستنتهي إما إلى جنات النعيم أو نار الجحيم..
فينبغي على الواحد منا أن يكون على استعداد في جميع الأوقات للترجل من هذه الحياة، وأن يترك فيها أجمل الذكر والأثر..
فإن كان لديك مشروع أو عمل أو أداء حق أو اعتذار تود تقديمه فلا تتأخر في ذلك فلا تدري متى تنتهي رحلتك أو رحلة من تريد ايصال النفع أو الاعتذار إليه..
ولا يمر يوم إلا ويبلغنا وفاة الكثيرين من حولنا ولا زلنا غافلون أن دورنا قد يكون التالي !!
كلنا راحلون عن هذه الدنيا وقريباً سيقف القطار ونصل الى محطتنا فهل نحن مستعدون؟؟