هل تحب شرك الكابتشينو؟؟ الاسبريسو ؟؟ الماكياتو ؟؟
وغيرها من المشروبات التي غزت العالم أجمع؟؟
كثير من هذه المسميات التي نسمع بها والتي تتواجد في محلات تقديم القهوة بكثرة يرجع أصلها الى إيطاليا، والتي لازالت تحتفظ بمسمى عاصمة القهوة في العالم.
وقد اشتهرت هذه المشروبات لتغزو كثير من دول العالم، وانتشرت في الولايات المتحدة الأمريكية والتي كان لديها المزيد من الابتكارات في مجال القهوة السريعة، وسحبت البساط من أقدام ايطاليا في هذا المجال، واستطاعت تكوين عدد كبير من العلامات التجارية التي تتواجد في أغلب دول العالم وتتخصص في القهوة مثل ستاربكس، كوستا كوفي، نيويورك كوفي، دنكن وغيرها وصارت صناعة تدر الملايين بل البلايين من الدولارات سنوياً.
وقد انتشرت هذه المشروبات وهذه المحلات في كثير من دول العالم ونجح أصحابها في التسويق لها ونشر ثقافتهم من خلالها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا فشلنا في بناء مطاعم وعلامات تجارية تحمل طابعنا الثقافي والفكري وانطلقنا للعالمية؟؟
لماذا لم نحسن التسويق للكثير من الأكلات التي تعتبر جزءاً من تراثنا وثقافتنا كالثريد والهريسة والمضروبة والعيش المحمر وغيرها كثير لتكون وصفات تنطلق للعالمية؟؟
لماذا لا تكون الحلويات البحرينية والمتاي البحرينية اضافة لا يستغنى عنها في المناسبات والأطباق حول العالم؟؟
وكل دولة لديها الكثير من المنتجات والأكلات المميزة والتي يمكن العمل عليها لتكون علامة وماركة عالمية..
ويمكن تحسين هذه الاكلات والاضافة عليها وابتكار المزيد منها..
أسئلة كثيرة نحتاج للتأمل فيها وتوسيع أفق تفكيرنا، فلا يقل شبابنا ورواد الأعمال لدينا ذكائنا وقدرة على المنافسة في هذه المجالات على مستوى العالم، ونفتح المطاعم والمصانع التي تصدر للعالم أجود المنتجات الغذائية للعالم ونستغل الفرص المتاحة في الأسواق العالمية..