من القصص الملهمة التي استمعت لها حول اختيار التخصص الجامعي المناسب قصة الأستاذ والمدرب المتميز ياسر الحزيمي، وكيف تخرج من الثانوية بتفوق على أبناء منطقه واتجه الى تخصص المحاسبة بعد مشورة أحد الأقرباء، وطمعاً في المرتب العالي بعد التخرج دون النظر في مدى مناسبة التخصص لرغباته وقدراته، وكيف كانت تجربة مريرة في هذا التخصص، وما هي الأمور التي أدت الى انسحابه من الجامعة ثم الرجوع لها والتحويل الى تخصص اللغة العربية ونجاحة الكبير فيه.
ويحتوي المقطع اضافة الى قصة الأستاذ ياسر الى الأسس التي ينبني عليها اختيار التخصص السليم، وشرح مبسط لعامل الرغبة والقدرة والفرص المتاحة في التخصص بعد التخرج، وكيف يفرق الطالب بين الآراء التي يستمع اليها وبين الحقائق حول التخصص بأسلوب شيق وممتع، وكل ذلك وأكثر تستمعون إليه من صاحب القصة في المقطع المرفق المنشور قبل 4 سنوات تقريباً، والذي أتمنى لو يصل لجميع الطلبة المستجدين بالجامعة والمقبلين على الدراسة فيها.